الصفحة الرئيسية / لاهوت وعقيدة |
|
بخصوص التناول من جسد الرب ودمه الأقدسين هناك فرق بين تعبير الله (God ) وبين تعبير لاهوت (Divinity ) ولكي نوضّح ذلك فنحن يمكننا أن نقول أن الله (الابن) (God the Son ) قد مات على الصليب (بحسب جسده الخاص) ولكن لا يمكننا أن نقول أن لاهوت الابن (His Divinity ) قد مات على الصليب. وبالمثل نحن نتناول جسد الله الكلمة المتحد باللاهوت ونشرب دم الله الكلمة المتحد باللاهوت، ولكن لا نستطيع أن نقول أننا نشرب لاهوت الله الكلمة المتجسد. وعلى سبيل المثال يشرح القديس كيرلس الكبير في مسألة ولادة جسد السيد المسيح كيف أننا لا ندّعى أن اللاهوت قد أخذ بدءًا من العذراء مريم ولكن نقول أن الله الكلمة قد أخذ منها ناسوتاً كاملاً وجعله واحداً مع لاهوته وولد منها بحسب الجسد. فما ينسب إلى جسده ينسب إلى شخصه لذلك نقول أنها والدة الإله. (انظر الرسالة الثانية إلى نسطور وهى الرابعة فى عداد الرسائل من القديس وإليه وهى المسماه بالرسالة العقائدية). "... but in the assumption of flesh, he remained what he was. The doctrine of the precise faith everywhere maintains this. We shall find that the holy fathers have thought in this way. In this way, they have not hesitated to call the Holy Virgin the Mother of God. They do not say that the nature of the Word or his divinity took the beginning of being from the Holy Virgin, but that his holy body, animated by a rational soul, was born of her, united to which [soul and body] in actual fact the Word is said to have been begotten according to the flesh." "...so as to claim as his own the birth of his own flesh." (The Fathers of the Church, St. Cyril of Alexandria, Letters 1-50 - translated by John I. McEnerney, Catholic University of America Press, Washington D.C., 1985. Letter 4 (second letter to Nestorius) par. 7 p. 41, par.4 p. 40). |
|